أدانت محكمة جزائرية، اليوم، اللاعب الدولي السابق رابح ماجر بستة أشهر نافذة بتهم منها الريع الإشهاري ، وذلك وفق وسائل إعلام محلية.
وأوضحت المصادر أن محكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائرية أدانت اللاعب الدولي السابق، رابح ماجر وشريك له بعقوبة ستة أشهر حبسا نافذا وغرامة 100 ألف دينار.
وقضت المحكمة كذلك ببراءتهما من باقي الجنح المتعلقة بالنصب و التزوير واستعمال المزور وانتحال الصفة، وكذا إلزامهما بدفع 500 ألف دينار للطرف المدني وهي الوكالة الوطنية للإشهار تعويضا عن الأضرار.
وتوبع اللاعب الدولي السابق رابح ماجر وشريك له بتهم تتعلق بـاستفادته من صفحات إشهارية من الوكالة الوطنية للنشر والإشهار بطريقة غير قانونية لصالح جريدة رياضية كان يملكها في وقت سابق بعد أشهر من توقفها وحل الشركة المسؤولة عن النشر.
ووفق المصادر، فقد سبق للمدير العام الأسبق للمؤسسة العمومية للنشر والإشهار أن نشر “أرقاما هائلة كانت تحصل عليها جرائد مملوكة لرجال أعمال وسياسيين، وحتى رياضيين، منهم اللاعب رابح ماجر”.
وأكد أن رابح ماجر، المدرب الأسبق للمنتخب الجزائري لكرة القدم،”متورط في قلب فضيحة مالية بحصوله على قيمة مالية كبيرة بلغت 30 مليار سنتيم ( 2.3 مليون دولار)، عبر صحيفتيه (البلاغ) و (البلاغ الرياضي)، وذلك في الفترة الممتدة من 2016 إلى 2019.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.