رئيسة برلمان أمريكا اللاتينية والكاريب تدعم المسار الدبلوماسي الذي اختاره المغرب لحل النزاع حول الصحراء المغربية
أعربت رئيسة برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، السيدة سيلفيا ديل روساريو غياكوبو، أمس الإثنين بالرباط ، عن دعمها للمسار الدبلوماسي الذي اختاره المغرب لحل النزاع حول الصحراء المغربية.
وأشادت رئيسة الـ(بارلاتينو) في هذا الصدد بالجهود التي تبذلها المملكة في إطار عملية الأمم المتحدة الهادفة إلى التوصل إلى حل سلمي لهذا النزاع وتجنب “الدخول في نزاع عسكري” بحكمة.
وقالت غياكوبو، في تصريح للصحافة عقب مباحثاتها مع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش ،”نحن ندعم وندافع عن موقف المملكة المغربية في اختيار حل هذا النزاع بالوسائل الدبلوماسية واحترام ما أقرته الأمم المتحدة طوال هذه السنوات حتى تتمكن الاطراف من التوصل إلى حل دون الدخول في نزاع عسكري”. وأكدت رئيسة برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي، التي تقوم حاليا بزيارة عمل إلى المغرب، أن “المغرب بلد سلام ، إنه شعب يتمتع بالحكمة وأنا متأكدة من أنه سينجح في حل هذا النزاع عبر القنوات الدبلوماسية”.
علاوة على ذلك ، سلطت المسؤولة الضوء على العلاقات الممتازة بين برلمان أمريكا اللاتينية والكاريب والبرلمان المغربي ، ولا سيما مجلس المستشارين ، وهما مؤسستان تتقاسمان نفس الرؤى والمقاربات، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز روابط التعاون بين بلدان جنوب-جنوب .
وخلصت السيدة غياكوبو “أن منطقتنا ترغب في توحيد هذا التحالف جنوب-جنوب وتوطيده ، لأننا نتشارك مشاكل واحتياجات ، وبفضل تحالفنا البرلماني ، يمكننا تبادل الخبرات وتعزيز الكتلتين البرلمانيين”.
و كانت رئيسة برلمان الـ(بارلاتينو) ،خلال زيارتها للمملكة ، قد أجرت مباحثات مع رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة ، توجت بإصدار بيان مشترك أعرب فيه الطرفان عن ارتياحهما للعلاقات الثنائية التي تجمع المؤسستين التشريعيتين منذ توقيع اتفاقية انضمام البرلمان المغربي كعضو ملاحظ دائم لدى الـ(بارلاتينو) في 27 أبريل 2018.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.