أشادت سفيرة فرنسا بالمغرب، هيلين لوغال، مساء أمس الخميس بالرباط ، بتميز علاقات الشراكة الفرنسية – المغربية، وذلك خلال حفل استقبال نظم بمناسبة الاحتفاء بالعيد الوطني لبلادها لـ14 يوليوز.
وأبرزت السيدة لوغال أن ” فرنسا والمغرب لديهما الكثير من التاريخ، إنها شراكة استثنائية، وكثيفة ومبتكرة ومتعددة الأبعاد، يرعاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، ولكن لديهما أيضا، وقبل كل شيء، العديد من المشاريع “، لافتة إلى أن المغرب يتيح آفاقا مستقبلية ” جد واعدة ” لشراكة رابح -رابح مع فرنسا.
وتابعت أن ” المغرب حليف طبيعي لفرنسا والاتحاد الأوروبي، لذا فإن الكثير من التكاملية جلية في مجال سلسلة القيمة الصناعية أو الطاقة والهجرة أو التطلع نحو إفريقيا “.
كما أشارت السفيرة إلى أن طموح ” البلدين الشقيقين ” يتجسد في مجابهة الأزمات وتعزيز الصمود، مشيدة بالعلاقات العريقة والقوية والمكثفة التي تجمع البلدين.
من جهته، وصف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، شكيب بنموسى ، بـ “الاستثنائية” الشراكة التي تجمع الرباط وباريس.
وشدد على أن العلاقة المغربية الفرنسية هي علاقة عريقة، مبنية على ذاكرة، وكذا تاريخ مشترك وأوجه الالتقاء، من خلال مواقف متشابهة بشأن العديد من القضايا.
وبالنسبة للسيد بنموسى فإن ” الشراكة المغربية – الفرنسية توصف بأنها استثناء لكونها تتميز بشمولية مواضيع التعاون الثنائي والإقليمي والمتعدد الأطراف، وتتناول قضايا متعددة سياسية واقتصادية وأمنية وثقافية واجتماعية، وكذا بتعددية وتنوع قنواتها، التي يرعاها قائدا البلدين “.
وتخلل الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي تنظيم حفل موسيقي أحيته على الخصوص المغنية الفرنسية المغربية سونيا نور مرفوقة بموسيقييها.
وجرى هذا الاستقبال بحضور مسؤولين كبار وبرلمانيين وممثلو السلك الدبلوماسي المعتمد بالمغرب، والجالية الفرنسية المقيمة بالمملكة وممثلو المجتمع المدني.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.