أدى رانيل ويكرمسينغ اليمين الدستورية، اليوم الخميس، كثامن رئيس لسريلانكا، والتي تمر بأزمة غير مسبوقة.
وقد أدى ويكرمسينغ البالغ 73 عاما، الذي انتخبه البرلمان السريلانكي أمس الأربعاء، اليمين الدستورية أمام كبير القضاة جايانثا جاياسوريا داخل البرلمان الخاضع لحراسة مشددة.
وقد انتخب ويكرمسينغ، الذي كان رئيسا للوزراء ست مرات، بأغلبية ساحقة من قبل النواب البرلمانيين بأغلبية 134 صوتا، مقابل 82 لمنافسه الرئيسي دولاس الاهابروما، فيما حصل المرشح اليساري أنورا ديساناياكي على ثلاثة أصوات فقط.
وهكذا يخلف رانيل ويكريمسينغ الرئيس السابق غوتابايا راجاباكسا، الفار من غضب شعبي في 9 يوليوز نحو جزر المالديف، قبل أن يجد ملاذ ا بسنغافورة، حيث قدم استقالته.
وقد تخلف البلد البالغ تعداد سكانه نحو 22 مليون نسمة، عن سداد ديونه الخارجية في أبريل المنصرم والبالغة 51 مليار دولار، ولم يعد لديه ما يكفي من العملات الأجنبية لتمويل وارداته الأساسية، حيث بات يعاني من أزمة اقتصادية تسببت في نقص الغذاء والدواء والوقود، وينتظر خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.