رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتوقيع السلطات الانتقالية ومجموعات سياسية-عسكرية في تشاد يوم أمس الإثنين على اتفاق سلام في العاصمة القطرية الدوحة.
ونقل المركز الإعلامي للأمم المتحدة عن غوتيريش، قوله إن الاتفاق “لحظة مهمة للشعب التشادي ومنعطف مهم في تاريخ تشاد”.
وأعرب عن شكره لدولة قطر على استضافتها حوار الدوحة الذي توج بهذا الاتفاق، مشيدا بالأطراف التشادية لجهودها في السعي لتحقيق السلام “الذي بدأ يؤتي ثماره اليوم”.
وأضاف “سيوفر الحوار الوطني فرصة تاريخية لوضع تشاد على طريق النظام الدستوري والسلام المستدام. آمل أن يكون شاملا وممثلا لتنوع المشهد السياسي والاجتماعي في تشاد، وجامعا للنساء والرجال التشاديين، من جميع الأجيال وجميع مناطق البلاد”.
وقال غوتيريش إن الأمم المتحدة ستواصل دعم الشعب التشادي “من خلال ممثلي الخاص لوسط أفريقيا، عبدو أباري، بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا وغيرهما؛ ومن خلال منسقة الأمم المتحدة المقيمة، فيوليت كاكيوما، والفريق القطري”.
ودعا الأمين العام جيران وشركاء تشاد إلى تقديم دعمهم الكامل للبلاد في هذه اللحظة الحرجة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.