24 نوفمبر 2024

بيت الشعر في المغرب يستضيف الشاعر صلاح الوديع

Maroc24 | فن وثقافة |  
بيت الشعر في المغرب يستضيف الشاعر صلاح الوديع

يستضيف بيت الشعر في المغرب والجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي، في 14 أكتوبر الجاري برواق محمد الفاسي، الشاعر صلاح الوديع، وذلك في إطار أمسيات “في الغرفة المضيئة”.

ويندرج هذا اللقاء الشعري الذي يعد الثاني من نوعه، سيكون من تقديم الشاعرة حفصة البكري الأمراني، وسيوقع فقرته الموسيقية الفنان حسن شيكار، في إطار البرنامج الثقافي للنسخة الخامسة لملتقيات الرباط للفوتوغرافيا.

وحسب المنظمين، تتعدد المجالات التي برز فيها إسم صلاح الوديع، من بينها على الخصوص مجال حقوق الإنسان، غير أن الهوية الأولى لصلاح الوديع تظل هي الشعر الذي عرف كيف يحافظ على جيناته التي ورثها من والديه، ويعمل على رعايتها وصونها داخل مشتل شعري يمزج بين الرهافة الشعرية المنسابة والغضب الحاد والقلق.

وعلاوة على الشعر، الذي ظل وفيا لنداءاته العميقة حيث صدرت له دواوين ك “جراح الصدر العاري ” (1985) و”لازال في القلب شيئ يستحق الانتباه” (1988)، يوقع الشاعر صلاح الوديع أكثر من حضور، فقد صدرت له رواية “العريس” ( 1998)، “إلهي أشكوهم إليك” (نصوص نثرية) (2010)، “قلق الانتقالات” (نصوص سياسية) (2010). كما قام بترجمة كتاب “المرور إلى الديمقراطية” لكي هيرمي ء (1998) وديوان شعر “إليك” لسهام بنشقرون ( 2002).

يشار إلى أن الشاعر صلاح الوديع، من مواليد عام 1952 بمدينة سلا، حاصل على شهادة الإجازة في الفلسفة سنة 1982، ثم على شهادة الدروس المعمقة في العلوم السياسية من كلية الحقوق بمونبوليي بفرنسا سنة 1987. وهو عضو بيت الشعر في المغرب، وعمل أستاذا بالمدرسة العليا لتدبير المقاولات بالدار البيضاء. كما قدم برنامج “لحظة شعر” بالقناة الثانية ما بين سنتي 2000 و2002.

يذكر أن أولى أمسيات “في الغرفة المضيئة” استضافت في وقت سابق هذا الشهر، الشاعر عبد الحميد جماهري، حيث شهد هذا اللقاء الذي تميز بحضور وجوه أدبية وعدد من أصدقاء المحتفى به، قراءة في دواوين الشاعر عبد الحميد جماهري، شنفت أسماع الحضور وتخللتها وصلات غنائية من أداء الفنان كريم فنيش والفنانة فاطمة فتحي.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.