22 نوفمبر 2024

موقع إماراتي يؤكد أن المغرب يتبوأ مركزا مرموقا في مؤشر جاذبيته للطاقات المتجددة

موقع إماراتي يؤكد أن المغرب يتبوأ مركزا مرموقا في مؤشر جاذبيته للطاقات المتجددة

أكد موقع (سكاي نيوز عربية) الاماراتي ، أن المغرب يتبوأ مركزا مرموقا في مؤشر جاذبيته للطاقات المتجددة.

وأوضح الموقع في تقرير نشره، اليوم الخميس، أن المملكة المغربية تحتل المرتبة التاسعة عشرة عالميا، في مؤشر جاذبيتها للطاقة المتجددة، إلى جانب الاقتصادات الكبرى، وفق ترتيب شركة الاستشارات “إيرنست أند يونغ “.

وأضاف الموقع أن المغرب فاق التوقعات من خلال تطوير خطوط أنابيب الطاقة المتجددة على نطاق واسع، بهدف تلبية الطلب المحلي والأجنبي على الطاقة النظيفة، مشيرا الى أن المملكة تفو قت بذلك على اليونان والدنمارك والأردن وتشيلي وأيرلندا وأستراليا في الترتيب، بالإضافة إلى السوق الأكثر جاذبية في العالم للاستثمارات المتجددة، وهي الولايات المتحدة، التي احتلت المرتبة الحادية والثلاثين خلف البرازيل والصين.

وذكر الموقع بأنه خلال العام الماضي، سجلت إمدادات الطاقة المتجددة في المغرب زيادة سنوية، بنسبة 10 في المئة لتصل إلى 19 في المائة من إجمالي سوق الطاقة، مبرزا أنه مع ثلاثة آلاف ساعة من أشعة الشمس في السنة، يعد المغرب في وضع جيد للاستفادة من الطاقة الشمسية، لكن من المتوقع أن تتجاوز طاقة الرياح الطاقة الشمسية في العقد المقبل، مع تطوير محطات طاقة الرياح البرية والبحرية الكبيرة، في الممملكة.

وقال إن الترتيب العالي للمغرب في المؤشر يؤكد التقارير السابقة التي تؤكد الدور الرائد للبلاد، في تطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة في إفريقيا، وخفض تكاليف الإنتاج مع جعل الطاقة النظيفة في متناول الجميع .

وفي هذا السياق، نقل الموقع عن رئيس قسم هندسة الطاقة المتجددة والمستدامة في جامعة الشارقة، عبد الحي العلمي، قوله إن المغرب لديه الكثير من مصادر الطاقة كالشمس والرياح، وهو يمتاز بظروف طقس ملائمة، نظرا لقلة الغبار والرطوبة، مستعرضا عوامل النجاح في التجربة المغربية، التي تتمثل أساسا في وجود تشريعات تدعم الاستثمار في الطاقة المتجددة والبنية التحتية وهو ما شجع الكثير من الشركات العالمية على القدوم إلى المملكة والاستثمار فيها.

و م ع

 


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.