تشهد فرنسا، اليوم الخميس، سلسلة من الإضرابات والاحتجاجات تهم القطاعات الحيوية للتنديد بإصلاح نظام التقاعد الذي أعلنت عنه الحكومة.
وانطلقت الإضرابات عقب دعوة من أبرز النقابات العمالية، في قطاعات النقل والملاحة الجوية والتعليم والصحة، للاحتجاج على التعديل الجديد في نظام التقاعد الذي رفع سن التقاعد إلى 64 عاما بدلا من 62 عاما.
وحذرت وزارة الداخلية من “لجوء المتظاهرين إلى العنف” أثناء المظاهرات التي يتوقع أن يشارك فيها بين 550 ألفا إلى 750 ألف متظاهر.
وتمت تعبئة أكثر من 10 آلاف شرطي بينهم 3500 في باريس فقط لضمان الأمن.
وفي تصريحات صحفية، قال الوزير المفوض بالنقل، كليمان بون، إن يوم الخميس “سيكون يوما صعبا جدا”، داعيا الفرنسيين إلى تأجيل التنقل وتفضيل العمل عن بعد.
ويوم 10 يناير الجاري، اقترحت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، رفع سن التقاعد من 62 عاما إلى 64 عاما بحلول 2030، وهو الأمر الذي يصطدم برفض شعبي واسع.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.