قام وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أمس السبت، بزيارة تفقدية لسد أكدز، وتفقد مشروع تهيئة الطريق الوطنية رقم 09 بين مراكش وزاكورة عبر ورزازات، وإعطاء الانطلاقة لأشغال التطعيم الاصطناعي للفرشات المائية الرباعية بحوض المعدر.
وسيمكن هذا المشروع الممتد على مسافة 319 كلم ويضم 42 منشأة فنية، وتصل كلفته المالية 2494 مليون درهم، من تحديث الشبكة الطرقية والرفع من مستوى الخدمة، ودعم انسيابية حركة السير وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية، وحماية الطريق من الفيضانات ومعالجة نقط الانقطاع، إضافة إلى دعم الجاذبية الاقتصادية والسياحية بالجهة.
وشكلت هذه الزيارة، فرصة لتفقد الشطر الثاني من أشغال مشروع توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 09 الرابطة بين آيت ساون وأكدز، حيث بلغت كلفة هذا المشروع المهيكل 74.5 مليون درهم، وسيمكن من تحسين شروط السلامة ومستوى الخدمة، وتقليص مدة العبور وضمان انسيابية حركة السير، والمساهمة في تهيئة وتأهيل المجال عبر تجويد الربط الطرقي بين وجهتين سياحيتين أساسيتين على مستوى الجهة.
وأكد السيد بركة في هذا الإطار، على أن مكونات المشروع تتمثل في توسيع وتقوية الطريق مع تحسين الخاصيات الهندسية للمسار،
وتثنية الطريق على طول 36 كلم مع تهيئة ممر ثالث مخصص للشاحنات الثقيلة على طول 35 كلم، إضافة إلى وضع التشوير الأفقي والعمودي للطريق.
وفي نفس السياق، أعطى السيد المسؤول الحكومي، مرفوقا بعامل إقليم زاكورة، فؤاد حجي، ورئيس مجلس جهة درعة-تافيلالت، ووفد هام من أطر الوزارة، وعدد من المنتخبين عن إقليم زاكورة، انطلاقة أشغال بناء عتبة على وادي تاغبالت للتطعيم الاصطناعيي للفرشة المائية الرباعية (موقع أمراد ) بعلو متر فوق مستوى الوادي وعلى طول 210 مترا بتكلفة بلغت 5 مليون درهم و 213 الف و 220.
ويهدف هذا المشروع إلى الرفع من تخزين المياه الجوفية، والرفع من نسبة التطعيم الاصطناعي للفرشة المائية الرباعية لتاغبالت،
والتأقلم مع التغيرات المناخية ومواجهة اثار الجفاف.
كما اطلع الوزير والوفد المرافق له، على برنامج التطعيم الاصطناعي للفرشات المائية الرباعية بحوض المعدر، وتتبع تأثير العتبات على تطعيم الفرشات المائية بالحوض، وذلك في إطار مشاريع التأقلم مع التغيرات المناخية بالاقليم الذي تسهر على تنفيذه وكالة الحوض المائي لكير زيز غريز .
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.