جائزة الحسن الثاني ال47 للغولف: اختتام منافسات المسابقة الخاصة بالمحترفين والهواة برو أم
اختتمت ،اليوم الأربعاء، منافسات المسابقة الخاصة بالمحترفين والهواة (بروأم) ذكورا، التي أقيمت في رفع ستار الدورة ال47 لجائزة الحسن الثاني للغولف، التي تحتضنها مسالك النادي الملكي للغولف دار السلام بالرباط إلى غاية يوم السبت المقبل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتميزت هذه المسابقة، بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد ضمن فريق المحترف الإسباني ميغيل أنخيل خمنيس.
وخاض غمار مسابقة ال(برو-أم) 30 فريقا، يتشكل كل واحد من محترف وثلاثة هواة تباروا على مدى يومين لنيل اللقب.
ولدى السيدات، عاد لقب ال(برو-أم) ، اليوم أيضا، لفريق المحترفة السلوفينية بيا بابنيك والمتشكل من الهواة مراد الكزار وحاتم القباج وعلي بلمين بمسابقة ال(برو-أم) التي تسبق كأس للامريم، عقب احتلاله المركز الأول بمجموع 22 ضربة تحت المعدل المطلوب، متقدما على فريق المحترفة المتكون من الهواة دفيد جيمس وأندرو سلينغسبي وبانك كيت دافيد برصيد 20 ضربة تحت المعدل المطلوب .
وعاد المركز الثالث لفريق المحترفة المغربية ،مها الحديوي، الذي ضم الهواة كريغ كالكاسولا ورامون ألبيرتو أنشيا لاي وكريستيان ستيف بانسيل بيري بعد إنهائه المنافسات بالرصيد ذاته (ناقص 20).
وتتميز جائزة الحسن الثاني هذه السنة بمشاركة 66 لاعبا محترفا من بين ألمع نجوم اللعبة ،والذين حصدوا أزيد من 200 فوزا في السلسلة الأمريكية، بما في ذلك لقب 11 بطولة كبرى.
كما تشهد دورة هذه السنة حضور نخبة من المتوجين السابقين بجائزة الحسن الثاني للغولف من بينهم على الخصوص الإسكتلندي كولين مونتغمري (1997) والأمريكي ديفيد تومز (1999) والإنجليزي روجي تشابمان (2000)، وحامل الرقم القياسي الإسباني سانتياغو لونا (1998-2002-2003).
أما كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم الحالية فتستقطب أيضا أكبر الأسماء كاللاعبتين السويديتين ،لين غرانت وماجا ستارك، المصنفتين على التوالي في المرتبة الأولى والثانية على المستوى الأوروبي، إلى جانب الإسبانية نوريا إتوريوس التي ستدافع على لقبها الذي أحرزته سنة 2019.
ويستفيد الدوريان المنظمان من قبل جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، سنويا من نقل تلفزي يهم 650 مليون منزل من القارات الخمس.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.