مجلس السلم والأمن.. المغرب يجدد التأكيد على الإلتزام الثابت بإشعاع قيم الاحترام المتبادل والتعايش
جدد المغرب، يوم الخميس بأديس أبابا، أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، التأكيد على التزامه الراسخ بإشعاع قيم الاحترام المتبادل والتسامح والتعايش وقبول الآخر وثقافة السلام.
وأبرز السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، خلال جلسة عامة لمجلس السلم والأمن خصصت لمكافحة إيديولوجية الكراهية والإبادة الجماعية وجرائم الكراهية في إفريقيا، خصوصية المملكة باعتبارها أرضا للتسامح والسلام ونموذجا لتدبير الحقل الديني ونشر قيم الإسلام المعتدل.
وأكد السيد عروشي أن هذه الإجراءات التي يقوم بها المغرب تتماشى مع الجهود المبذولة لتحقيق التطلع الرابع من أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي، والمتمثل في بناء “إفريقيا مسالمة وآمنة”.
وأشار السيد عروشي، الذي يقود الوفد المغربي المشارك في هذه الجلسة، إلى أن المملكة المغربية بذلت، وفقا للرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، جهودا حثيثة لنشر القيم الإيجابية للحوار والأخوة بين مختلف الشعوب والحضارات والأديان.
وذكر الوفد المغربي، في هذا السياق، باحتضان المغرب، تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في نونبر 2022 بمدينة فاس، للمنتدى العالمي التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، الذي نظم لأول مرة في القارة الإفريقية، حيث سلطت خلاصات أشغاله الضوء على قيم الحوار والتسامح، وكذا على دور إفريقيا كفاعل إيجابي على الساحة الدولية.
كما أشار الوفد المغربي إلى أن المملكة المغربية، وإدراكا منها لأهمية إيلاء اهتمام خاص لتطوير استراتيجيات التخفيف الملائمة لمكافحة خطاب الكراهية وتجنب عواقبه، قدمت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في يوليوز 2021، قرارا بشأن مناهضة خطاب الكراهية يعلن يوم 18 يونيو من كل عام “اليوم الدولي لمناهضة خطاب الكراهية”، تم اعتماده بالإجماع.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.