25 نوفمبر 2024

يوم المملكة المغربية بالكونغرس البيروفي: في 30 نونبر من كل عام

يوم المملكة المغربية بالكونغرس البيروفي: في 30 نونبر من كل عام

تم رسميًا إضفاء الطابع المؤسساتي على “يوم المملكة المغربية” في الكونغرس البيروفي وسيتم الاحتفال به في 30 نونبر من كل عام ، وهو تاريخ زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى كونغرس البيرو عام 2004.

و أشار بلاغ لسفارة المغرب في ليما إلى أن هذا القرار اتخذ بمبادرة من مجموعة الصداقة البرلمانية البيروفية المغربية في الكونغرس ، التي عقدت اجتماعها المؤسساتي الثاني يوم الثلاثاء في مقر المؤسسة التشريعية.

وتمت الموافقة على المبادرة بالإجماع من قبل أعضاء مجموعة الصداقة التي اجتمعت برئاسة إرنستو بوستامانتي دونايري ، بحضور ألفا ماريا برييتو ، الرئيسة السابقة للكونغرس والرئيسة الحالية للجنة الشؤون الخارجية، بالإضافة إلى أعضاء آخرين في المجموعة الذين يمثلون مختلف التشكيلات السياسية بالبلد الجنوب أمريكي.

وذكر المصدر ذاته بأن اختيار يوم 30 نونبر للاحتفال بـ “يوم المملكة المغربية” في الكونغرس يهدف إلى إحياء ذكرى زيارة جلالة الملك إلى الكونغرس البيروفي، مذكرا بلقاء جلالة الملك مع رئيس المؤسسة التشريعية وقتئذ السيد أنتيرو فلوريس-أراوز.

وأشار إلى أن “المأسسة الرسمية ل” يوم المملكة المغربية “في كونغرس الجمهورية تدل على العلاقات التشريعية الممتازة بين البلدين والاهتمام الشديد الذي أبداه أعضاء المجموعة البرلمانية بتعزيز روابط الصداقة وتعزيز تبادل المعلومات والخبرات والحوار والتعاون البرلماني والتشاور في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وبهذه المناسبة، جددت مجموعة الصداقة البرلمانية البيروفية المغربية ، موقف الكونغرس المؤيد لمخطط الحكم الذاتي وسيادة المملكة على كامل الصحراء المغربية ، معربة عن الأمل في الاعتراف الرسمي من قبل الحكومة البيروفية بالمقترح المغربي، باعتباره الحل الوحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء ، لا سيما في السياق الدولي الحالي “.

وتجدر الإشارة إلى أن جلالة الملك قام بزيارة رسمية إلى البيرو عام 2004 ، في إطار جولة في منطقة أمريكا اللاتينية زار خلالها على الخصوص المكسيك والبرازيل والشيلي والأرجنتين.

ومكنت الزيارة ، الأولى التي يقوم بها رئيس دولة عربي ومسلم إلى البيرو ، من إعطاء نفس جديد في العلاقات بين المغرب وهذه المنطقة على المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية ، وفتحت آفاقا واسعة للتعاون الثنائي الواعد.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.